طمس الهوية من خلال التعليم

طمس الهوية من خلال التعليم

بقلم/عمر توكل

كاتب وباحث

كانت الحركة الطلابيه الارترية وقود العمل الوطنى ورصاصة النضال الثورى وبرز هذا الدور فى مشارك مظاهرات الحركة العمالية خلال الأربعينات والخمسينات والطالب هو إذن وقود الوطن وسلاح المستقبل وعقل الأمة وبه تعلو الأمم وتتباهى الشعوب . الحركة الطلابية لعبت دوراً هاماً في بلورة الأفكار الوطنية لأن الأفكار العظيمة لا تحملها إلا العقول الكبيرة والنفوس النقية والأرواح الطاهرة واتضح هذا الدور ضد مزاعم الاستعمار الإثيوبي بأن إرتريا جزء من إثيوبيا كان يرددها أبواق السلطة وعملاء النظام في أسمرا وما أشبه اليوم بالبارحة جعل الطالب من شيئ مستحيل ممكن ومن الصعاب شيئ سهل لذا أمضي سبيلك أيها الطالب والشاب لن يحدك حدا ان اخترت طريقك فأنت إذن رائد نفسك وسلطان الرب يحميك انظر إلى أعماقك ان شئت وأقدامك ان أردت تسر في الأرض أميرا فالأمر كله بين يديك وابعث روحك من جديد فك قيد نفسك وحررها من الخوف وناضل من أجل حقك لأن الحقوق التي تمنح بسهولة تسترد بنفس السهولة ومن لا يطلب بحقه لا يستحق الحياة أطلق روحك في آفاقها وروض نفسك بين جنبيك وارفع هاماتك إلى السماء تكن سيد الكون إن كان طلب العلم فريضة فالمحافظة على الحقوق فريضتان لأنه يهذب النفوس ويرقى بالأرواح وينبت العزة ولذلك سارى ابائك وأجدادك على الأقدام من إرتريا حتى مصر والحديث سينصب حول اتحاد الطلاب في القاهرة.

1- مرحلة تأسيس الاتحاد : في ليلة من ليالي الصيف وفي صحن الأزهر الشريف وأمام رواق الجبرتة اجتمعنا نحن الطلبة الإرتريين وأخذنا نتبادل الحديث في هدوء وتأمل حتى جاشت في نفوسنا آمال عريضة … وبرزت فكرة في الأفق منبعها أن يكون لنا اتحاد نتعاون فيه ذلك في عام 1950م لقد كان الشباب يتطلع إلى غد أفضل ويخوض معركة الحياة بالعلم والثقافة واتفقنا بالأجماع على انشاء نادى يجمعنا في مكان واحد مقره في البداية شارع جامع البنات سابقا بورسعيد حاليا . كما تأكد وثيقة التأسيس ( ف”إنه قد قمنا بتسجيل نادى طلبة إرتريا بالقاهرة في وزارة الشئون الاجتماعية بمقتضى قانون الجمعيات الجديد وطلبنا رخصة النادى وتاريخ استخراجه في 1952م وأرفق بالطلب العبارة التالية نرجو من سيادتكم رد الرسوم التي دفعت إلينا وقدرها ستة جنيهات منها خمسة جنيها ت دمغة بتاريخ 22أغسطس 1957م محمد إدريس وكيل رواق الجبرتة 18أكتوبر 1957م .

عقد تأسيس نادى طلبة إرتريا: نظرا لكثرة عدد الطلبة الإرتريين بمصر الشقيقة وتفرقهم في أماكن الدراسة وتعذر لقائهم إلا في أماكن عامة وشدة احتياجاتهم إلى التغذية الروحية والبدنية ومحاضرات دينية وثقافية وممارسة الألعاب الرياضية وقيام رحلات التعاون فيما بينهم لتوثيق الصلة ببلادهم وتوطيد الصلة مع مصر لذا عقدو اجتماع برواق الجبرتة في يوم 21 يناير 1952م وبعد تبادل الآراء والمناقشات عزمو على انشاء نادى باسمهم بالقاهرة… وقد انتخبو من بينهم لجنة إدارية . وقائمة الأعضاء 148طالب رقم واحد محمد إبراهيم عمر ورقم 148 هو سراج محمد أحمد ، موقع على الوثيقة مشيخة الأزهر وراق الجبرة وكيل الرواق محمد إدريس 4سبتمبر 1957م توقيع رئيس النادى أحمد إبراهيم عمر والسكرتير حامد على حامد وهذا الخطاب موجه إلى السيد مراقب العام للشئون الاجتماعية بعد تأسيس الاتحاد في يناير 1952 انتقل من شارع جامع البنات إلى شارع شريف باشا 1958م كان هدف أعضاء الاتحاد الوعي والاستنارة في شتى فروع المعرفة تقوم الندوات من رجال العلم والفكر والأدب والسياسة والاجتماع في المواسم الثقافية من كل عام.

2- مرحلة النمو والازدهار 1958: بدأ النشاط واضحا من خلال العمل من أجل حق تقرير المصير للشعب الإرتري ويقول أحد المؤسسين طلبنا من مصر أن تلعب دور في هذه الفترة وذلك عندما طلبو مني الانضمام إلى جبهة التحرير عن طريق الاستاذ محمد فائق المسئول عن إرتريا قلت لهم إني ساعود إلى إرتريا وسأعمل من الداخل وكنت عضو في حركة التحرير التي تأسست في مصر كما يقول هذا الشخص كما ساهمت الحركة الطلابية الإرترية في مشاركة رد العدوان الثلاثي على مصر كان منهم الشهيد سعيد حسين أحد مؤسسي حركة تحرير إرتريا ثم جبهة التحرير الإرترية بذك أضحت القاهرة ملجأ للسياسيين الإرتريين ومعقلا للثوار وصل إليها الشيخ والزعيم ابراهيم سلطان على رئيس الرابطة الاسلامية ثم رئيس الكتلة الاستقلالية سنة 1949 وإدريس محمد آدم رئيس البرلمان الإرتري وولدآب ولدي ماريام رئيس حزب إرتريا المستقلة. ومما يؤخذ على الدور الوطني للمسيحيين في إرتريا أن 90% منهم طالب الانضمام إلى إثيوبيا وكانت تقف وراء ذلك الكنيسة الأرثوذكسية إن لم يفعل أي مسيحي ذلك سيمنع من ثلاثة أشياء أساسية :

ا- التعميد ب- عقد الزواج ج- الغفران .

وهذا لا يقلل من الدور الوطني للشخصيات المسيحية مثل اسمروم رأس تسما صاحب إرتريا للإرتريين قد يندر وجود مثله في ساحتنا السياسية ايضا ممن زار القاهرة محمد عمر قاضي محامي القضية الإرترية وكانت نقطة التحول للاتحاد هي زيارة مندوب الرئيس جمال عبد الناصر محمد أنور السادات الذي خاطب الجمع وقال لهم ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبعد هذه الزيارة انتقلو من شارع البنات إلى شارع الشريف ولتك الخدمة قدمتها الحكوة المصرية في تلك الفترة .

3- مرحلة الحسم والقوة : تأسيس جبهة التحرير في القاهرة بقيادة إدريس محمد آدم وعثمان صالح سبي وإدريس قلايدوس وآخرين وكان الطلبة هم العناصر الأساسية لهذا العمل الثوري كما بدأ نشاط مكثف سياسي وادبي وفكري أدى إلى زيادة نموالوعي الوطني كما وصل الحماس ذروته عندما أحرق الطلاب سفارة إثيوبيا في القاهرة وكما قال محمد عمر قاضي نحن زعماء الصدف وأنتم قياد المسيرة وصار الاتحاد رقم لا يمكن تجاوزه له باع طويل في النضال ومعقل من معاقل الحركة الطلابية فخرج منهم الزعماء والقادة والكتاب والشعراء وجنود ومعلمين وقضاة والشيوخ والمعلمين ليصبح الاتحاد أقدم مؤسسة للمجتمع المدني الإرتري لا يتجاهله الا حاقد ولا يعمل على إرباكه إلا عميل ولا يهدم بنيانه إلا خائن بذلك بزرت شخصيته المستقلة في التاريخ الإرتري المعاصر ترسم بنفسها معالم الطريق واليوم معول عليها أن تكمل مسيرتها الحضارية لأن قلم الرصاص يبني ما تهدمه البندقية فمطلوب المزير من الانجازات ولا يكونو متفرجين على الحدث بل صانعين له وأن يدركو مدى المسئولية الملقاة على عاتقهم والمهام الجسام المطلوبة منه في تصحيح مسار الأمة وتحقيق آمالها فنأمل أن يكونو طوق النجاة.

4- من الحرية إلى الهيمنة :بدأ عصر الهيمنة مع أفول زمن الحرية فهذه الهيمنة لا تساهم في عملية تطوير الوطن ومؤساته الداخلية منها أو الخارجية مع ذلك فهم أقدر الناس في عملية بناء الانسان أولا ثم الأرض ثانيا ولهم أيضا القدرة على تحديد اولويات المرحلة الراهنة وأن يتجاوزو هفوات البعض ويعملو على وحدة الصف الطلابي والمحافظة على قوانينه ولوائحه والحفاظ على حقوقهم مهما كان الثمن لأن الحق الذي يمنح بسهولة يزول بسهولة وأن يكون تغيير الواقع ضمن مهم من أجل حياة أفضل . ومنذ الاستقلال في 1991م ظل الاتحاد باستقلاليته حتى عام 1996م وكما قال أسياس أفورقي رئيس الدولة هناك ثلاث مناطق تأرقه وهي السودان والسعودية و مصر كما لا بد اجتثاث الحركة الطلابية الإرترية من هذه المناطق .

منحـــــة : منذ أيام الاحتلال الإثيوبي لأرتريا حتى 1996م كان الطلاب يتمتعون بحقوقهم في المنح الدراسية ولكن بدء من 1997م بدأ ما يسمى ورقة الترشيح يأخذها الطالب الإرتري ويدخل الجامعة مع العلم من لا يملك حق الكتب والمواصلات وفي نفس هذه الأعوام تم إقالة الإدارة المنتخبة فى عام 1996 وهذا كان يعنى مرحلة جديد من الهيمنة من قبل السفارة الارترية فى القاهرة وعملائها

واستمرت فترة بما يسمى بالجالية من1996-2000 مرير لتك تجربة اعادوا الاتحاد بعد انقطاع دام سنين جاؤ بادار ة صنعوها باعينهم وحفظوها الوصاياالعشرة ومهمة هنا ك فى السفارة الارترية من كان يقول لابد لطلبة السعودية ان يتعلموا بفلوسهم وهذا الكلام منذ اكثرمن ثلاثة سنوات ولكن ظروف لم تكن تسمح، واستمر ورقة ترشيح من 1997-2006 واعلن فجاء على طالب السعودى ان يدفع بلاسترليين وجاءهذا القرار بعد ان جاءت السفارة فى القاهرة بادارة الاتحادعينتها انزلت الاسترلين والزمت تلك الادارة التى يمكن انتطلق عليها الادارة الشعبية .

بالنسبةللمنحة فى الندوة فى جامعة القاهرة فى معهد الدراسات الافريقية عرض معيد العهد ان مصر مستعد ان تعطى منحة دراسية للجامعة والدراسات العلياء والشئ العجيب وفدالذى جاء من اسمرة فى عام 2002 واعضاء السفارة لم يكن لديهم قدر حتي كلمة شكر

في نفس وقت الذى ذهب للدراسة الى البريطانة 40طالب مسيحى منع طلب عددهم اقل من اصابع اليد فى القاهرة .

ثلاثة الاف طالب فى جامعة اسمرة منهم 300 طالب مسلم

15 الاف موظف مسيحى منهم 1000 موظف مسلم

المجامل فىالحقوق من اجل الوحدة الوطنية شئ هراء

الادارة التى اغالتها السفارة الانها فى عام 2003-2004 دخل 130طالب الجامعة

2004-2005 دخل 150 طالب

2005-2006 دخل 210 طالب وهذا العدد خلع لسفارة وتعاون معهم عملائهم لضرب الادارة النتخب ووتشريد الطالب وخاصة القادمين من الخليج والجنة الاسيرليين…… الاسترليين …… به من التعليم … يرمين ..ويرمين

الى جهل يئوين …. وبيسف … السلطان ……يغويين ….ويغوين

الاسترليين ……بالاحقاد…….يشقيين ……بالامال يغريين ……وبالاكاذب يقهرنى

وانهى كلامى بشعر داود ديوب

انت أيها الذى انحنى ظهرك …..

انت أيهاالذى تنوح ……

تموت ، وماتدرى، لماذا؟؟

تكدح كى يحياعلى كدلك غيرك…..

فعلت فيك اليالى فعلها ……..

انستك ضحكات كان امس دابك…..

اض ذعرا…

وجهك الضاحى الم ……

قم على رجليك واصرخ…..

لالالالا

———- مقالا كتبته ونشرته فى موقع فرجت ٢٠٠٧م فى القاهرة

Leave a Reply